الأحد، 23 يناير 2011

المعالجة التقويمية



   
إعداد : "الدكتور عبد اللطيف البزري" - صيدا - لبنان

هو اختصاص من فروع طب الأسنان يعمل على وقاية الجهاز الماضغ (الفكين والأسنان) وتصحيح اضطرابه
يستعين بوسائل فيزولوجية وأجهزة ميكانيكية للوصول إلى علاقة متناسقة بين الفكين والأسنان

المعالجة التقويمية تنقسم إلى 3 مراحل

 مرحلة ما قبل الولادة حتى 6 سنوات
تعرف بمرحلة التقويم الوقائي في هذه المرحلة يستند طبيب التقويم على علوم الوراثة و النمو من جهة وعلى الحس الطبي والخبرة جهة أخرى. في خلال هذه المرحلة يعطي طبيب التقويم توجيهات ونصائح للأم الحامل والمرضعة نذكر منها:
- التغذية الجيدة واخذ نسبة من مادة الفلور اللازمة لنمو العظام والأسنان للطفل لأنه ينتقل منها للجنين
- العناية الفموية للأم الحامل والابتعاد عن المشروبات الروحية والتدخين الذي يؤدي إلى ضرر بصحة الأم والجنين (صورة 3)
- إرشاد الأم عن كيفية تغذية الطفل الصحية كمثل الرضاعة من الثدي ( صورة1) وإرشادها عن كيفية النوم الصحي والبلع والنطق والتنفس لها ولطفلها
- إعطاء الأم توجيهات عن كيفية تغذية الطفل بالقنينة وقد يستلزم الأمر استعمال أدوات خاصة لترشيد نمو واتجاه الفكين ( صورة 2)


 مرحلة من عمر 6-13 سنوات

تسمى مرحلة التقويم التوقعي في هذه المرحلة تظهر أول أعراض اضطراب النمو في الفكين والأسنان.
خلال هذه المرحلة يجب النظر إلى أهمية بزوغ الأسنان بالوقت المناسب لان أي اضطراب في تسلسل البزوغ يؤدي إلى تراكب الأسنان واضطراب علاقة الفكين. في هذه المرحلة يستعين طبيب تقويم الأسنان بوسيلتين
الوسيلة الأولى يستعين طبيب التقويم باستعمال الأجهزة الوظيفية لترشيد اتجاه بزوغ الأسنان والنمو الصحيح للفكين.
الوسيلة الثانية orthophonie اي الترشيد النفسي وإعطاء ا لطفل تمارين يكررها يوميا لإلغاء العادات السيئة مثل مص الإصبع البلع الطفلي قضم الأظافر التنفس الفموي اضطراب وخلل النطق ( صورة 4-5-6-7-8 -9 -10-11)

 مرحلة بعد عمر-سنة 13 

هي مرحلة انتقال الطفل من عالم الطفولة إلى عالم البلوغ وتسمى بمرحلة التقويم التصحيحي.في هذه المرحلة يستعين طبيب تقويم الأسنان بالأجهزة الميكانيكية الثابتة أو المتحركة لتصحيح اضطراب إطباق الأسنان والفكين.
(صورة 12-13-14-15-16)


النتائج الايجابية للمعالجة التقويمية


1- البسمة الجميلة التي تنعكس ايجابيا على شخصية الفرد وإنتاجه بالمجتمع
2- إتمام جيد للوظائف الحياتية اليومية كالبلع المضغ والنطق والتنفس
3- تحسن مقاومة الأسنان ضد التسوس وأمراض اللثة
اثبت علميا بان عظم الإنسان هو مرن بيولوجيا يستجيب على مدى الحياة لجميع المتطلبات الوظيفية البيولوجية وذلك بالامتصاص والتو ضع العظمي وهذه الاستجابة تسمح للفكين والأسنان بالحركة نتيجة للقوة من أي مصدرا كانت مرضية أو تقويمية مطبقة من قبل طبيب الأسنان.
لهذا نستطيع القول بأن تقويم الأسنان ممكن في جميع الأعمار.
ان التعاون بين الأهل والمدرسة والجمعيات المدنية والطاقم الطبي ضروري لنشر العلم والمعرفة بين أفراد المجتمع للعيش بطريقة أفضل وحياة سعيدة وسليمة لنا ولأجيالنا .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق